لحظة تصوف عن الغضب و التخوف
لسان حال صوفى / ما بين الضيق و التضيق و الغضب و الاغضاب و الحدث و التحدث ... لماذا اذا ما الم بشخص ما حدث ما اراد ان يعكس ذلك للاخرين فبالحديث تارة او لحظات ضيق او علامات غضب المهم ان يصل ما بداخلة الي من حوله و ربما يدعم هذا علماء علم النفس بقولهم ان الانسان عندما يشعر بالضيق يجب عليه و من الجيد ان يطلق العنان لنفسة مع شخص اخر وبان يتحدث معة و يفضى اليه ما بداخله فهذا يشعرة بالراحة و انة ليس وحيدا في همومة .. ربما يكون هذا صحيح و لكني و علي الرغم من ذلك اجدني و قد اميل كل الميل الي العكس تماما بل اراني و انا مؤمن بنقيضة حتي انة ليظن الناس بي اني لا احزن قط او لا يوجد ابدا ما يهمني او يعكر صفوة نفسى .. الا انهم لم يعرفوا حقيقة الامر كما اره و كما اعيشها "او قد عرفوها و لكنهم نسوها كما انساها" حيث انه من ذا الذى قد اطلق معة العنان من ذا الذى ان يمكنة ان يسمعني اليوم و غدا و بعد غد و في كل غد الا مستمع واحد ولا يضيق صدره و من ذا قد يؤنسى ساعات و يدعني موحش ايام الا مؤنس واحد ولا يوحشنى قط من هذا الذى اعود الية وهو البشرى القاصر كما قصورى العاجز كما عجزى وان اشار اليوم لى ناصحا اشار في الغد على مستنصحا .. انها ليست عدم ثقة فى بني البشر او حالة عزلة انما اظنها تمام الرؤيا و ان هناك من هو احق .. انه من لا يمل من ان يستمع ولا يكل عن ان يلبى و ان لبنى اليوم لن يعيرني غدا بها منتظرا مني ردا للجميل ان هذا الامر الذى جعلني اعتقد في ان لا اعود للناس قط و الذى يجعل الناس تعتقد في عدم احتياجى اليهم و انني لا احزن مثلهم ولا اضيق و لا يلم بى اي الم ولا اخاف من مصائب الزمان.. الهي .. اليك وحدك المشتكي و ان اشتكيت لغيرك فقد اشتكيتك فعنهم قد ادبرت و اليك قد اقبلت .
.. الهى .. ان عدت لغيرك فلن اعود ابدا و ان عدت اليك فانى موعود بالسكينة في كل امد و للابد
.. الهى .. اللهم اجعلنى خير مما يظنون و اغفر لي ما لا يعلمون
3 comments:
احس من كلامك ان لا مكان للصديق فى حياتك وان وجد كان مشاركك الفرح او الوقت اما عند الشدة لا مكان له.... اذا عانيت من الام وضيق ليس بالاحرى ان يحسها بنفس درجة احساسك يكفيه مؤازرتك وانت الاخر لن تحس بمعانته ولكن ستقدرها....اما ان ذهبت الى منزلك ولم تراه معك فهذا لا يعنى انه ليس شريك لانه يفكر فيك........ والأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر ووبال عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط. الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير. ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار…….
الحب المتبادل بين الاصدقاء يجعلهم اذن ولسان وقلب واحدا ليعير احدهم الاخر ليس اهتمام فقط بل يعيره عضو من جسده او روحه اذا لزم ....احب ان اقول لك ان الرسول كان يستعدين بالصحابى في شدته فيخففوا عنه...واقربهم مشاركة هى الزوجة فهى اوفى صديق فى كل الاوقات.. اما انت ان اخطأت فلن تعلم بذالك لانك لا تشرك صديق ناصح ....وان اصابتك مشكلة فبرؤيتك انت ورؤيت صديقك لها تحصل على الحل المناسب......لذالك كان الرسول يستشير ،،وامرهم شورى بينهم،،..........ووجود الصديق كحكم بين الزوج وزوجته يكون فى اغلب الاحيان حل لهم ......وفى لحظة تكره الحياة فبحضور صديق يكون الامل.....وهذه ليست فلسفة فالان الصديق تأثيره كبير وهو لن يؤثرفي حيايتك الا ان شاركك اياها ونصيحته تكون فى الشده…….. لذالك قال الرسول إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يعطيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة".
لا ازاي بقي طبعا في مكان للصديق و الا اكون متوحد و في حالة عزلة و حتي دي يكون ينافي ما اكتب في صدر المدونة علي لسان المرحوم سيد قطب عن العزلة عن الناس
"حين نعتزل الناس لاننا نحس اننا اطهر منهم روحا او اطيب منهم قلبا او ارحب منهم نفسا او اذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا .. لقد اخترنا لانفسنا ايسر السبل و اقلها مؤونة .
ان العظمة الحقيقية ان نخالط الناس مشبعين بروح السماحة و العطف علي ضعفهم و نقصهم و خطئهم و روح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم و تثقيفهم و رفعهم الي مستوانا بقدر ما نستطيع
"
و لكن الشىء الذى اقصدة هنا اني لا احبذ ان اصدر ما بداخلي من هموم و احزان الي من حوالي من البشر فما بين تعاطف او نصيحة او الي غير ذلك و لكن في النهاية اظل انا صاحب الهم وحدي و هناك واحد فقط لا ينصح و لا اي شى من ذلك و لكنة يفعل ما هو اكبر من ذلك انة يزيل عني هذا الهم و يفرج عني هذا الضيق انة الله - اذن فليس هناك داعي من الاصل ان اشرك احد معي في تدبر امري هذا و انا اعلم انة في الاول و في الاخير لن يجدي نفعا معي الا اذا شاء الله و ان اشتكيت لاحدي و اعانني علي همي فهذا ايضا لان الله هو الذى سخرة لي و هو الذى سخر لساني لينطق بما اشكو لة .... لا اريد ان اتعمق في الحديث لانة كما قلت في البداية لعله ليس انا و انما اتخدث بلسان حال صوفى
• سئل إبراهيم بن أدهم لم لا تخالط الناس ؟ فقال : ان صحبت من هو دوني أذاني بجهله وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي وان صحبت من هو مثل حسدني ,فأشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة
Post a Comment