Showing posts with label حدث. Show all posts
Showing posts with label حدث. Show all posts
3 com

قراءة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان

قراءة بند من الاعلان العالمي لحقوق الانسان و واقع هذا الاعلان مع عالمنا المحيط سواء في الداخل او في الخارج


المادة الثامنة عشر : لكل شخص الحق في حرية التفكير و الضمير و الدين و يشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته او عقيدته و حرية الاعراب عنهما بالتعليم و الممارسة و اقامة الشعائر و مراعاتها سواء اكان سرا ام جهرا منفردا ام مع جماعة "

بالنظر في هذة المادة من هذا الاعلان في تلك الايام التي نعيشها الان نجد ان كل شبر على وجه الكرة الارضية يقوم بالعكس حتي في دول كنا نتوسم فيها الحقوقية و نعترف لها بالرقي الحضاري و الحرية التامة للفرد فيها فمنذ بضعة ايام كنا بصدد استفتاء في واحد من اكثر دول اوروبا حماية لحرية الانسان سويسرا حيث كان محور الاستفتاء هو حظر بناء المأذن للمساجد الاسلامية .. بالطبع استفتاء قمة في العجب فمثلا ليس الاستفتاء لمنع بناء المساجد من الاصل و لو كان كذلك لكان مقنع اما مجرد حرمان المسجد من المأذنة لمجرد انها تعبر عن البناء الاسلامي اذن اين هنا حرية الاعراب عن الدين هذا لو اعتبرا جدلا كما يزعمون ان المأذن تمثل الاسلام و ما هي الا مجرد بناء او شكل هندسى لن تنقص الاسلام ان منعت و لن تزيده ان تركت ولكن الاصل في فكرة التعسف و الاعتراض علي ترك المسلمين , الامر نفسة لا يختلف كثيرا عما فعلته طالبان بتماثيل بوذا مع الاختلاف في التعبير عن الرفض و ان كان " اختلفت الاسباب و الرفض واحدا" .. الامر الذى يجعلنا نفكر مليا و كثيرا هل هذة الميثاقات و الاعلانات من الامم المتحدة في شأن حقوق الانسان مجرد شعارات جوفاء لارضاء الضمير الانساني في بعض الحالات و مع بعض الفئات , ام هي مفعله كميثاق دولي عالمي ليكون بمثابة "مسمار حجا" في حالة ان يتطلب الامر للتدخل في شئون دولة ما فيكون المدخل هو الجمعيات الحقوقية و نحن هنا امام مثال واقع هل سيتعامل المجتمع الدولي مع سويسرا في شأن المأذن كما كان الحال مع طالبان في شأن بوذا الذى تحول فيما بعد الي قميص عثمان .
لنترك هذا الشأن ونسأل من جديد هل يتعامل المجتمع بعادلة مع الانتهاكات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الذى يعيش في قطاع غزة في حالة لا ادامية فكل ما جاء في ميثاق و اعلان الامم المتحدة هذا بشأن حقوق الانسان بالكامل يوجد ما هو عكسة علي وجه المطلق في هذا القطاع؟
لنترك هذا الشأن ايضا كيف تعامل المجتمع الدولي مع الصين في المشكلة السابقة في قطاع الايغور حيث الجيش يتجول في الشوارع بين المدنين بالمدرعات للانتصار لجنس الهان ... مرة اخري العرق و المشكلات العرقية التي تنافي تماما ادني حقوق الانسان التي تتعامل مع الفرد علي انه فرد دون تمييز عرقى او عنصري؟
اسئلة كثيرة قد تطرح في مدي مصدقية المنظمات الحقوقية و الميثاقات الدولية و مدي توازنها علي جميع الاطراف .. الامر الذى يدعونا الي وقفة حقيقية للرجوع لاعادة تعريف مصطلح حقوق الانسان و من الذى يحاسب من ينتهك هذة الحقوق و من المعني برد هذة الحقوق مرة اخري تحت مظلة دولية عادلة بحق


احمد المليجي
4 com

ليس وداعا / مصطفى محمود

د/ مصطفى محمود (27-12-1921 / 31-10-2009)
نعم لن اقول وداعا مصطفى محمود فهو لن يغيب من الاصل عن ذهنى ... "ظاهرة و لن تتكرر في العصر الحديث" لا يسعنى ان اقول اكثر من هذا عن الدكتور مصطفى محمود .. حيث انة لن يتكرر ان يولد رجل في عصرنا الحديث بمثل هذة العقلية الفذه فهو كما كنت اقول دائما من سلالة العلماء المسلمين القدماء الذين كان يبرع الواحد منهم في اكثر من مجال علمي كالفلك و الرياضيات و الكمياء و الطب امثال الخوارزمي و غيرة و هكذا كان ايضا الدكتور مصطفى محمود .. حيث انة لم يترك مجال علم الا و تحدث فية و كتب فية كتاب ليكون مدخل لاى قارىء عادي غير متخصص لهذا المجال .. عن اتحدث عن نفسى شخصيا لم يؤثر في احد قط علي عقليتي و علي فكرى مثل ما اثر في الدكتور مصطفى محمود .. كانت كتابته بالنسبة لي بمثابة السلمة الاولي في اي مجال اقراء فية فاول معرفتي بالقراءة الفعلية الجادة بعيدا عن القصص الرخيصة و قصص المغامرات كانت يوم ان وقع بين يدي بالمصادفة كتاب "الخروج من التابوت" و قد كان في وقتها اكبر بكثير من ادراكتي و قد اجهدني كثيرا الا انة جذبني كثيرا الامر الذى جعلني اقراءة مرة و اثنين الي ان استوي الامرة و من حينها كانت بداية معرفتي بالكتب الجادة التي تحمل فكرة ما .. فمع كتب مصطفى محمود بدأت بالتعرف علي اشياء كثرة كنت اجهلها فلم اتعرف علي الصوفية و التصوف الا بعد ان اطلعت علي "رأيت الله" و كان مدخلي للقراءة في تيارات الفكر الاسلامي و التيارات الباطنية هو "حقيقة البهائية" و كذلك الماركسية كانت كتبه عنها هي خير دليل لتخرج تلك الغيوم الملبدة في سماء عقلى عن هذة الافكار و تلك اليسارية ... فكانت و ستظل كتابته هي مدخل لكل مجالات العلوم علمية كانت او فلسفية او دينية او ادبية .
كذلك من منا يمكن ان ينسى يوم الاثنين في العاشرة مساء و علي قناة التلفزيون المصري الثانية حين يبداء صوت ذلك الناي الرخيم المفعم بالروحانية الذى كان يخطف القلوب و كان بمثابة اذان يعلن ان يتجمع كل الفئات متعلم و حتي جاهل لينصت و تبدء جميع العقول في تلقى تلك الجرعة العلمية الايمانية التي يلقيها الدكتور مصطفى محمود علي مسامعنا باسلوب يصل الي جميع الناس و ذلك من خلال حلقات برنامجة "العلم و الايمان"
كل هذا و اكثر يجعلنا لن ننسى ابداء الدكتور مصطفى محمود و يجعلة ظاهرة لن تتكرر في العصر الحديث مرة اخري فالذى يبحر في اعمال الدكتور مصطفى محمود سوف يحتاج سنين كي يصل الي شط فكره . و صدق رسول الله "لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء،"
0 com

في ذكرى جمال عبد الناصر

لمحة سريعه في ذكراه 28-9 / من اكثر الشخصيات في التاريخ المصري التي بالفعل تثير العجب في علاقتها بالشعب فتجد من يتحدث عنه و يعشقة حد الجنون و يأخذ يعدد في المزايا التي قام بها و بأنجازاته علي مستوي البلاد و خارج مصر علي المستوي العربي و الافريقي ايضا و كيف كانت لنا العزة في عصره و الي اخره من تلك الاشياء التي نحفظها عن ظهر قلب عن تلك الفترة ولا تجد لنفسك مفر الا ان تقوم مقتنعا فعلا بحب هذا الرجل ثم علي النقيض تماما تجد من يكرهه و يعدد في اخطائه و عبوبه و جبروته و قتل و تعذيب الكتاب و المفكرين و رجال الدين كما لو كان فرعون و الكوارث التي حلت علي مصر بسبب قرراته غير المدروسه العنترية و التي زجت بمصر في العديد من الحروب و الي اخره من مساوىء و يظل يعدد و يعدد حتي لا تجد لنفسك مفر ايضا الا ان تقوم و انت مقتنع بانة اسواء شخصية في التاريخ و علي مر العصور .
و هكذا هو حالي معه اجدني ايام من احدي عشاقه و تارة اخري اجده نقطة سوداء في التاريخ المصري و لا اجدني علي حال واحد
تركيبة عجيبة تلك هي التى في شخصية الرئيس جمال عبد الناصر و لكن يظل يحسب له خلوده في اذهان ابناء جيله و الاجيال التي من بعده و اجيال لم تعاصره من الاصل و لكن تجده دائما الملهم لهم و يظل بالفعل انة شخصية لن تتكرر في التاريخ المصري بما له و ما عليه

--

0 com

حلم اليوم العالمي للسلام

في اليوم العالمي للسلام – هل من الواقع انه يمكن احلال السلام في جميع ارجاء العالم .
ليس نظرة تشاؤميه للامور و لكنها نظرة واقعية بحتة لا يشوبها اي خيالات او احلام او عبارات جميلة مرتبة منمقة نستخدمها في الخطابات و الخطب في مثل هذة الاحداث و المواقف . ان الرد علي السؤال ان كان من ارض الواقع فبالطبع انة من المحال ان يكون هناك سلام دائم و شامل يعم الارض كلها , هذا لانها الطبيعة البشرية التي خلق الله الناس عليها .. فان كان واجب ان يكون هناك خير فمن الحتمي ان يكون هناك شر بل و يسبق الشر الخير .. هذا علي كل الاصعدة و علي كل الامور الحياتيه و الانسانية و كل شىء .. فكما انة يوجد كويليو الذى يكتب دائما عن الفضيلة يوجد دو ساد امام الرذيلة بل ان دو ساد نفسة يقول و هو علي حقا فيما قال " لن تعرف الفضيلة الا بوجود الرذيلة" معني كلامة ان وجود امثاله ضرورة حتمية
فمعني اننا نسعي الي حل السلام في العالم باسره ان يتحول العالم كلة علي عقل و قلب رجل واحد طاهر سمح النفس .. و بالطبع يتخلي مجانين السلطة عن اطماعهم و ان يتخلي صانعي و مطوري السلاح عن تجارتهم و عن ترويجها و التوقف عن دعم الحروب للمزيد من الانتاج , و ان تتخلي الدول العظمي عن النظر الي ثروات الدول الاخري و كل هذا بالطبع من المحال – "ساوت امريكا العراق بالارض من اجل البترول و تسعي للامر نفسة مع السودان – الحلم الاسرائيلي دولة اليهود بلا حدود - و الكثير و الكثير من الامثلة ولا نريد ان نخوض في هذا الامر" –
ان احلال السلام في العالم ليس سوى مجرد حلم و بالطبع من حق كل انسان ان يعيش علي امل تحقيق حلمه .. و لكن للاسف سيظل حلم .
1 com

في ذكري ثورة 23 يوليو




جزء من خطاب جمال عبد الناصر عن ثورة 23 يوليو يتحدث فية عن مؤامرات ضد الثورة و يهدد معارضي الثورة
0 com

ثورة 23 يوليو في الميزان

مرة اخري تعترض ثورة 23 يوليو افكاري فليس هناك حدث في التاريخ المصري المعاصر او القديم يجعلك غير قادر علي تكوين رأي ثابت علية سواء بالتأييد او المعارضة مثل ثورة 23 يوليو .. بالطبع هي شىء جيد بل هي كحدث شىء رائع لمصر و للمصريين و لكن كتطبيق فيوجد الف علامة استفهام عليها الامر الذى دفعني مرة اخر ان اعيد النظر في اهم انجازات الثورة و هل كانت هي في صالح مصر و المصرين ام انها خدمت اغراض و مصالح شخصية مرة اخري كعهد الملكية و لنري و نبداء

- التحول من الملكية الي الجمهورية: نعم التحول النظام الجمهورى هو امر رائع و يحسب للثورة و لكن كيف كانت هذة الجمهورية كيف كان انتخاب رئيس الجمهورية كم كانت مدة حكم رئيس الجمهورية منذ قيام الثور الي هذة اللحظة حكم مصر 4 رؤساء فقط "هذا لو اخذنا في الاعتبار محمد نجيب " و في خلال هذة الفترة حكم الولايات المتحدة 12 رئيس .. بل نجد لدينا ان هناك من هؤلاء الاربعة من كان فترة حكمه اطول بكثير من العديد من الملوك فأي نظام جمهوري هذا و اين هنا انجاز الثورة

- كان من اهداف و مبادىء الثورة ايضا القضاء علي الاقطاع و القضاء علي سيطرة رأس المال .. بالفعل حدث ان تم القضاء علي الاقطاع و كان من اول بنود الدستور حتي هذة اللحظة ان جمهورية مصر العربية دولة اشتراكية و لكن كيف كانت الاوضاع الاقتصادية في عهد الثورة و كيف كان تطبيق هذة الاشتراكية ثم ما لحق بالنظام الاقتصادي في عهد الانفتاح ثم بعد ذلك مما يحدث للتحول الي الرأسمالية و العمل بكافة الطرق علي خصخصة كل ما تملكة الحكومة و القطاع العام في الوقت الذى تسعي فية الان الدول معقل الرأسمالية الي تطبيق نظام جديد علي الشركات العملاقة يسمي بالحوكمة .. و نحن الدولة الاشتراكية دستوريا نجد اننا و صلنا الان مرة اخري الي عهد الاقتطاع و لكن بصورة اخف وطئ من ذي قبل فتحول الاقطاع بنظام الصناعة و ان كل رجل اعمال محتكر لنفسة صناعة او تجارة ما حتي انها اصبحت تسمي علي اسم مالكها و لنا في ذلك القصير المكير محتكر الحديد خير مثال ... مرة اخري اين نحن من الاشتراكية و اين انجاز الثورة هنا

- قانون الاصلاح الزراعي ... يؤكد هذا القانون المثل الانجليزي الشهر "Easy come easy go" و بالطبع الجميع علي دراية كاملة بما قام بة غالبية و لن نقول كل الفلاحين الذين حصلوا علي هذة الاراضى دون كد او جهد .. من تجريف للارض او من قام بتحويلها الي مباني او من باعها و جاء ليعيش في القاهرة و الي اخرة من هذة الاشياء التي كانت ثمارها ان اكثر الامكان خصوبة في مصر و التي كان يخرج منها افضل قطن مصري الذي كان علامة مميزة " القطن طويل التيلة" و غيره من المزروعات التي كانت تسجل بأسم مصر كل هذا ذهب عبثا .. و هذا انجاز اخر يحسب لثورة 23 يوليو.

- بناء السد العالي : ان جاز لنا ان نعبر ان بناء هرم خوفو كان اعظم مشروع وحد الشعب المصرى في العصر القديم فبناء السد العالي يوازي هذا العمل و هو يعتبر من اعظم مشروعات مصر في العصر الحديث و لكن .... التنفيذ , اعتمدت الثورة اعتماد كلي في التصاميم علي الدولة الشيوعية "روسيا – كنتيجة للتوجه المصري في ذلك الوقت" فجعلت من تصميم السد روح مصر " ان دق التعبير " فأي دولة قد تقوم معك بحرب يكون من اول اهدفها هو تدمير السد الذي هو عبارة وحدة واحدة حتي اننا وجدنا دولنا لا تملك حتي جيشا مثل ليبيا و كانت تهدد في عهد السادات بضرب السد .. هذا جانب من ناحية اخري كان فيضان النيل السنوي هذا اشبة بعملية تطهير ذاتي للنهر من كل شىء سواء ملوثات بحكم الطبيعة او نتيجة لممارسات بشرية و كنتيجة لبناء السد بهذا الشكل جعل من مياة نهر النيل اشبة بالمياة الراكد و رأينا انتشار البلهارسيا مثلا انتشار اوسع و بصورة اكبر في ترع مصر بعد هذا الحدث و ايضا ادي هذا الركود و ضعف التيار عند المصب بهجوم الماء المالح علي سواحل الدلتا الامر الذى افسد الوف الفدادين ايضا .. جانب اخر تسبب فية تصميم السد علي هذا الشكل و هو التأثير الجيولوجي علي المنطقة فبناء السد ككتلة واحدة و بهذا الحجم و الوزن تسبب في تصدعات في القشرة الارضية بهذة المنطقة هذا بغض النظر عن عمليات التهجير و المشاكل القبلية التي حدثت بسبب هذا الموضوع و التي اثارها موجودة حتي الان بين اهالي و قبائل اسوان المختلفة

- تأميم قناة السويس : مابين الرد علي البنك الدولي لعدم تمويل بناء السد العالي و ما بين اثبات السيادة للحكومة المصرية علي اراضيها كان هذا القرار الرائع و لكن هل استحق الامرين تدمير معظم المدن الساحلية و علي رأسهم بورسعيد هل استحق الامر دماء مئات المصريين .. بالاموال التي تم بناء المدن التي دمرت هذة الم يكن من الممكن اعادة صيانة القناة التي ادعي البعض انها سوف تسلم لمصر مخربة تماما .. ماذا لو لم تتدخل روسيا بتهديد فرنسا و انجلترا و اسرائيل و اكتفت بالتنديد فقط كما يحدث الان مع العراق و الافغان و فلسطين .. لنعيد سؤال انفسنا مرة اخري هل كان قرار صائب ام متهور مثل نفس القرار الذى دفع بنا الي نكسة 67 و ارهاق دماء جديدة من الشعب المصري .

كانت هذة من اهم انجازات ثورة يوليو و هناك الكثير و لكن حتي لا يطول الحديث فلو خضنا مثلا في مجانية التعليم او في الحريات التي منحت للشعب المصري فلن ننتهي ابدا و كان لنا في تأسيس المخابرات المصرية و جهاز امن الدولة خير عمل و لن نتحدث عن صلاح نصر او شمس بدران و كلها اسماء من المع الاسماء في تاريخ التعذيب في مصر .... مازال الامر محير كسابق عهده بل اكثر هل كان نتاج الثورة شىء جيد ام كان وبال علي مصر و المصريين

احمد المليجي

1 com

في يوم الارض - كيف كان رد الجميل

سؤال عجيب طرأ علي ذهنى لاول مرة و نحن في هذا اليوم الذى خصصنا للارض من منا يحتاج الي الاخر اكثر .. هل الارض التى في حاجة الينا ام نحن الذين في حاجة الي الارض .. ؟ رد السؤال قد يكون جاهز لدي الكثيرين . نحن بالطبع من نحتاج الي الارض فهي مكان عيشنا و منها خلقنا و فيها رزقنا و في باطنها الثروات التي لم تبخل علينا بها و كانت في قمة السخاء الذى لم يصل اليه بشر فأدخرت لنا البترول و الذهب و المعادن و الكثير و الكثير الذى لا ينفد لديها . .. و كنوع من انواع الفطرة التي من المفترض ان تكون في طبيعة الانسان التي خلقه الله عليها انه "هل جزاء الاحسان الا الاحسان" و لكن عرفان بالجميل كان رد الانسان منافي لتلك الفطرة و هذة امثلة مما فعل الانسان

- القطع الجائر للغابات و الاشجار .. حتي انة كاد تختفي غابات باكمالها الان من علي وجة الكرة الارضية و بالتبعية نزوح جميع ما بها من كائنات حية فيتكيف منها من يتكيف مع بيئته الجديدة ان وجدها اصلا و ينقرض من ينقرض و خير دليل علي هذا خبر بالاذاعة الهولندية عن اختفاء غابات الكاميرون بسبب تقطيع الاشجار و تجارة الاخشاب و ايضا في السودان و كذلك العديد من المناطق الاخري و في خبر اخر عن دراسة انة ستختفي الغابات في نيجيريا بحلول عام 2020 وهو ليس منا ببعيد .. و ايضا في دراسة منذ 3 سنوات ان العالم يفقد 13 مليون هيكتار من الغابات سنويا بسبب القطع الجائر لها

- ارتفاع نسبة ثانى اكسيد الكربون و ظاهرة الاحتباس الاحرارى .. كنوع اخر من مظاهر رد الجميل للارض تابعنا جميعا من فترة ليست ببعيدة كيف هدمت امريكا اتفاقية كيوتو للحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحرارى بان تنحت جانبا و رفضت الاشتراك و التصديق علي برتوكول العمل علي هذة الاتفاقية مما حال دون الاستمرار فيها خاصة و ان امريكا تأتي في المرتبة الاولي من الدول الصناعية التي تصدر عنها هذة الانبعاثات .. هذا و كأن امريكا لا تعلم ما ألم بالمناخ الدولي بسبب الاحتباس الحراري هذا و كما يذكر العلماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة هذة فان جبل مثل كلمنجارو قد فقد 80% من الثلوج التي كانت تغطي قمة من عام 1900 و كذلك جبال الألب أكثر من 50% و في جبال الهمالايا فقدت 50% من ثلوجها في الثلاثين عام الماضية فقط و في دراسة قامت بها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية فان نسبة ثاني اوكسيد الكربون قد زادات في الهواء من الفترة 1990 حتي عام 2006 بنسبه تصل الي 35% بالطبع نسبة تكاد تكون مرعبة و ايضا في تقرير من وكالة حماية البيئة الامريكية اعلنت ان انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل الميثان و غيره ارتفعت بنسبة 17.2% من 1990 الى 2007 - هذا و ليس هناك داعى لان نذكر بنسبة ذوبان القطب المتجمد الشمالي و الجنوبي و جبال الثلج التي اصبحت تهدد بفيضان عالمي و غرق شواطى العالم و المدن الساحلية .

- اسلحة الدمار الشامل و مخلفاتها .. و ليس هناك ما هو اخطر علي الارض من هذة الاسلحة التى تمحو مدن و قرى بل و دول فالقنابل الهيدروجينية قادرة علي تغير ملامح و معالم قارة بأكملها و ايضا القنابل النووية و ما تخلفه بل و هناك من العلماء من ربط بين النشاط الزلزالي في الجزر اليابانية و بين قنبلتي هورشيما و نجازاكي هذا بغض النظر عن المخفات النووية و ما ينتج عنها من نشاط اشعاعي التي تدفن في بواطن الارض لدي الدول النامية .. ايضا من الكوارث التي اخترعها الانسان بنفسة القنابل الارتجاجية التي هي واحدة من الاسباب المباشرة لزيادة الصدوع في القشرة الارضية التي تزيد بالتبعية النشاط الزلزالي " الشىء بالشىء يذكر . فان اسرائيل تستخدم هذا النوع من القنابل في فلسطين و ايضا علي المناطق الحدودية مع مصر و هذة القنابل امريكية الصنع "
- ايضا تلوث الماء و تلوث المحيطات و البحار و النباتات و الي اخره من مظاهر رد الجميل للارض و هذا كان جزاء الارض الذى نالته من الانسان بعد ان اعطته الذهب و البترول و المعادن و كل نفيس لديها السؤال هنا ماذا يريد الانسان من الارض و الي اي مدي يريد ان يصل بها ...؟ سؤال اخر ما الشىء الايجابي الذي قمنا بة من اجل الارض ؟


---
مراجع الارقام و الاحصائيات من دراسات و ابحاث و المواقع الاخبارية رويتيرز و بي بي سي و فرنس برس - لوموند - الاذاعة الهولندية
2 com

Unite To reunite Refugees - عندما رأيتني لاجئ

لم يكن هذا الامر موضع اهتمام بالنسبة لي و لم اطلع او اقراء عن اي شىء متعلق بهذا الصدد ... شئون اللاجئين ... لكن الامر تحول بي عندما اطلعت علي احدي المواقع علي شبكة الانترنت بهذا الشأن من مجرد عدم الاطلاع الي التفكير في كوني قد اكون واحد منهم وقد جال بخاطري ان اتخيلني وقد صرت احدي لاجىء المخيمات فجأة ... و اني لأتخيل انني فجأة اجدني غير قادر علي ان استمتع بالجلوس منفردا في غرفتي الخاصة مستمتعا بما قمت بتعليقة علي الحوائط من لوحات و اجدني غير قادر علي الجلوس مستمعا للموسيقي ممسكا باحدي كتبي المفضلة و هي في نظري اروع شىء قد يحصل علية الانسان في الحياة ...اجدني و انا افكر في انني قد سلبت هذة الاشياء .. و اني لاجد ان الشىء الوحيد الذي له الحق في سلبي اياها هو الموت ... فلا و الف مرة لا ان اتخيلني قد سلبت هذة الاشياء و انا مازالت حي .... سلبت هذة الاشياء بسبب مجانين و مهاويس اشعال الحروب و مدمني اثارة الفتن
- و لا اعرف
من الذي اعطي لنفسة الحق سلبي فجأة هكذا كل ما املك .. يسلبني منزلي يسلبني ذكرياتي يسلبني حياتي كلها دفعة واحدة دون ادني جريرة مني و ان يكون سبب او عامل في تشريدي و ابعادي عن منزلي و عن الاماكن التي نشأت و تربيت بها .... هذا موجه لكل الاطراف علي حد سواء حتي ولو كانت بلدي نفسها هي احدي الاطراف و يحضرني الان قول رائع للمهاتما غاندي " ما الذي يعني للميت او الايتام او الذين هم بلا مأوي ان كان الدمار الجنوني قد حدث تحت مسمي الديكتاتورية او الاسم المقدس للحرية او الديمقراطية " فعلي نفس النهج لا يعنيني كلأجىء مشرد بين المخيمات خلف الاسلاك الشائكة و غير قادر علي الحصول علي ادني الحقوق الآدميه تحت اي مسمي تم دفعي في هذا الوضع
- و المؤلم
في الموضوع انك تعتقد انك قد تخرج و تترك منزلك لفترة قصيرة ثم تعود و كأن شىء لم يكن و لكن الواقع انك ان عدت بالفعل ستجد حقا انة كأن شىء لم يكن اي كأن منزلك لم يكن هناك من الاصل ... تجد كل شىء و قد ورى الثرى و اصبحت اكوام من التراب - اذكر منهم ابناء مدينة بورسعيد و قد تركوها و قد تحولت الي اكوام تراب , او مثل الرجل الفلسطيني الذي اقنعوه فقط بان يأخذ مفتاح المنزل و هي مجرد ثلاث ايام و يعود فلا حاجة لاني يحمل اي شىء معة و هو الي هذة اللحظة او اظنة مات و هو فقط يملك المفتاح و قد مر علي خروجه اكثر من 50 عام و لم ولن يعود اليها قط .
تدخل المخيم و تظن بأن لك عودة و لكن الواقع انها اشبة بخروج بني اسرائيل من مصر كما صورها لوح مرنبتاح ليس مجرد خروج انما القضاء علي بذرة بني اسرائيل في مصر "بالنص الحرفى اللوح" ...
بل الاكثر من ذلك انك قد يأتي عليك زمن داخل المخيم وقد تحول الامر الي واقع لا جدال فيها ولا حيلة لديك الا ان ترضخ لهذا الواقع فتجد نفسك و قد تزوجت و انجبت ابناء هم قيد البعد عن مواطنهم الاصلية و هم خلف اسلاك و هذا واقع و حادث و ليس محض خيال ..
- السؤال
الذي يلح علي ذهني و بشدة هل سيأتي يوما و يعود هؤلا اللاجئين الي مواطنهم الاصلية ..؟ لننظر الي خريطة لاجئي العالم لنعلم الرد علي هذا السؤال ... تجدهم فسلطين – العراق – لبنان – افريقيا حدث ولا حرج ... السودان – تشاد – اوغندا – اثيوبيا- الصومال ... والي اخره لاننا اذا تتبعنا مسار اللاجيئين في افريقيا لاحتاجنا الي صفحات ليس هذا فقط بل اوروبا نفسها لم تخلوا منهم ايضا ... قبرص – جورجيا و غيرها الكثير .. ايضا في اسيا و امريكا الجنوبية ... لم تخلوا قارة في العالم من اللاجيئين حتي ان اعدادهم تحصي بالملايين الان .. لا اعلم لما اعادني هذين السطرين الي موضوع كتبته من قبل عن قارة اطلانتس و اقتبس منة " تمعن النظر اكثر فلا تجد شبر علي وجة هذة الكرة الارضية الا و بة نزاعات او حروب او صراعات قاتلة و كأن الجميع قد عزموا فيما بينهم و اقسموا علي ميثاق غير مكتوب علي تدمير هذا الكوكب الذي نحيا علية "... ان معني ان يعود كل لاجئي العالم الي منازلهم و الي اراضيهم الاصلية هو ان تتوقف كل الحروب في انحاء الكرة الارضية و هو بطبيعة الحال ان يتحول كل البشر الي ملائكة ولا وجود لمجانين الحروب منتجي السلاح و من علي شاكلتهم بينا .... و بالطبع هذا كلة محض خيال ... فلا الحروب ستنتهي ولا اي لاجىء سيعود الي وطنة و سنظل هكذا حتي يقضي الله امرا كان مفعولا

Bloggers Unite

5 com

Blog Action Day: هذا هو الفقر


ليس هناك احد اجدر و اقدر علي وصف تجربة ما الا من عاشها و يقول المثل الشعبي المصري " اسئل مجرب ولا تسئل طبيب " وما سيذكر هذا ليس تجربة بل هي حياة يعيشها مئات الالوف علي ظهر هذة البسيطة انة الفقر فلا مئات المقالات ولا الف كتاب ليصف ما يعيشة الفقير من حالات الضنك و غيرها من شقاء الا من عاشها حق المعيشة لذلك لنا ان نتخيل مثلا رجل يزن امه كاملة رجل ليس ممن تكالبوا علي الحياة بل ممن زهدوا فيها و اعطاها ظهرة فأقبلت هي علية بحذافيرها انة "علي بن ابي طالب كرم الله وجهه" و علي الرغم من هذا نجد وقد فعل بة الفقر من الافاعيل حتي انة ليقول مقولة المأثورة حتي قيام الساعة ...

" لو كان الفقر رجلاً لقتلته "
.. فلنا ان نتصور ان هذا القول يصدر عن "علي" الذي هو ممن رضى الله عنهم و رضوا عنه ... فما بالنا بعوام الناس ...! وليس عند هذا الحد فقط فهذا لقمان الحكيم و هو من هو و الذي سيقرن باسمة الي فناء الارض "الحكيم" و ما هي لاحد غيرة سوى لنبي "سليمان الحكيم علية السلام" ,, لننظر ماذا دفع الفقر لقمان ليقول

" حملت الجندل و الحديد و كل شيء ثقيل ، فلم أحمل شيئاً هو أثقل من جار السوء ،
وذقت المرار فلم أذق شيئاً هو أمر من الفقر "

و لكن و علي الرغم من فقر هؤلا الا انني اري انهم لم يعيشوا الفقر الحقيقي لانهم كان جزء من مجتمع متكامل ,, مجتمع عرف قيم التراحم فيما بينهم عرفوا المودة لم يتعلموا الانعزلية و الوحدة و هذا ما يؤيدة قول عظيم للأم تريزا الذي يوضح معني رائع للفقر
" أعظم فقر هو الوحشة وشعورك أن أحدا لايكترث لك. "
و هذا هو ما ارى و هذا هو عين الفقر فالفقر الحقيقي لدي الفقير شعورة الدائم بكونة فقط مجرد منبوذ مثير للشفقة ,, فقط يلقي لة من القي الية بالفتات القليل ثم يتولي عنة مدبرا مسرعا دون الاكتراث الي اي نوع من الحوار دون ادني السؤال عنة او عن اي شىء في عالمة الخاص عالم الشقاء ,, فقط يعطي "هذا اصلا ان اعطي " ثم يذهب بعيدا .. فليس الاحسان الي الفقر يجب ان يكون بالمال فقط بل ان مجرد شعورة بانك تشعر بة هذا هو اعظم احسان و حتي اننا نرى ايضا في القران انة لم يوصى بالمال فقط للفقير بل و ايضا بالقول المعروف بنص الآيات القرأنية ... و هذا هو الاصل الترابط و وحدة المجتمع و ان يسئل هذا عن هذا لا ان يبني الاغنياء حول مدنهم اسوار كما نري اليوم و الفقراء مجرد مجموعة من المنبوذين في احيائهم القذرة المهملة بعيدا عن اي شىء .. فقط اقصى ما يمكن ان يقدمة اي غني منهم هو المال وحدة ... بل و انني اري انة من الواجب ان يعامل الفقر كما اليتم تماما بالحنان قبل المال بالعطف لا بالشفقة .. بمشاركتهم حياتهم و مشاركتهم حياتنا هذا هو الاصل ... عسى ان نجد من يرحمنا اذا ما مكر بنا الزمان.





Safe Creative #0906104000208